तहक़ीक़ वुसूल
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
शैलियों
مهمة: قال جالينوس: اعلم أن أبقراط ذكر أولا حال الصبي المولود ثم ذكر بعده حال الذي ينبت أسنانه ثم ذكر الآن حالا ثالثا في سن بين انقضاء نبات الأسنان وبين القرب من PageVW0P064B نبات الشعر في * العانة (17) من بعد ذكره صاحب هذا السن جعل صاحب تلك السن رابعا في الفصل الذي يأتي بعد هذا و يعرض له أيضا دخول خرزة القفاء * لانزلاقها (18) بكثرة الرطوبات المنحدرة عليها من الدماغ ولانحدار الأعصاب بسبب ورم الحلق والربو لكثرة ما ينحدر إلى رئتهم من الرطوبات والحصى الحادث في المثانة لكثرة الرطوبات والبلغم في أبدانهم وقوتهم قوية فتدفعها إلى الأطراف وأكثر ما يكون ذلك إلى المثانة لاتساع المجاري التي بين الكلى والمثانة فيهم والحيات والدود لكثرة مادته فيهم وحصولها في الأمعاء ويفارق الدود والحيات بأنها قصار والثآليل المتعلقة وهي زوائد تنبت في سطح البدن عن مادة غليظة وأسبابها ثلاثة مستقيمة وتخص باسم الثآليل ومستديرة الرأس وتخص بالقرون وسبب ذلك كثرة الرطوبة في أبدانهم وهو * لأن حرارتهم (19) قوية وقوتهم الطبيعية أيضا قوية فتدفعان هذه المادة إلى الجلد فيحدث ما ذكر وإنما كانت متعلقة لكثرة المادة الممدة لها والخنازير هي زوائد تظهر في الرقبة في اللحم الغددي مغشية بغشاء غير متبرئة من اللحم وذلك PageVW0P065A لما ينحدر إلى هذا الموضع من المواد لضعفه وسائر الخراجات وذلك لأن أقواهم يقوى على دفع فضولهم الكثيرة عن باطن البدن. انتهى.
والمناسبة بين الذي ذكر وبين الذي يذكر الآن ظاهرة.
27
[aphorism]
قال أبقراط: فأما من جاوز هذا السن وقرب من أن ينبت له الشعر في العانة قال جالينوس إن الغلام ينبت له الشعر في العانة بعد أن يأتي عليه أربعة عشر (كذا!) سنة والقريب منه من أتى عليه اثنا عشر (كذا!) سنة أو ثلاثة عشر سنة (كذا!) ويختلف العلماء في إنبات الشعر بحسب نقاوة الحرارة الغريزية في هذا السن بحسب الأشخاص ومن دخل في هذه المدة فيعرض له كثير من هذه الأمراض المذكورة كالحميات والاختلاف وتخصه حميات أزيد طولا من الحميات العارضة لمن قبل هذا السن وذلك لتوفر المواد في هذا السن ورعاف وذلك لتوجه المادة فيهم إلى العلو بسبب الإسخان خصوصا مع كثرتها.
[commentary]
ولما كان بعض الأمراض التي تعتري الصبيان تتأخر بحارينها فذكر فصل حينئذ يدل على ذلك مناسب.
28
[aphorism]
قال أبقراط: وأكثر ما يعرض للصبيان هذه الأمراض PageVW0P065B تأتي في بعضها البحران في أربعين يوما وهو أول بحارين الأمراض المزمنة وآخر بحارين الأمراض الحادة وذلك لأنه من البحارين المشتركة و إن تأخرت عن ذلك وطال زمانها فيأتي بحرانها في بعضها في سبعة أشهر وذلك لأنهم جعلوا الشهر في الأمراض التي تتأخر إلى هذه المدة كاليوم في الأمراض الحادة وفي بعضها سبع سنين وذلك لأنها جعلوا السنة ههنا بمثابة اليوم في الأمراض الحادة وفي بعضها تأتي في ضعف هذه المدة أعنى * أربع عشرة (20) سنة وإلى ذلك أشار بقوله إذا شارفوا نبات الشعر في العانة فتكون السنة هنا كاليوم في المرض الحاد الذي ينقضي في أربعة عشر يوما. فأما ما يبقى من الأمراض العارضة للصبي فلا يتحلل في وقت الإنبات المعانة في الذكور و لا يتحلل في الإناث في وقت ما يجري منهن الطمث أي الحيض فمن شأنها أن تطول وتبقى مع الإنسان ما بقي وذلك لأن الحرارة الغريزية إذا لم تقو على الدفع هذا الوقت لم تقو في غيره في مدة يسيرة. هذا واعلم أن الإمام ترك سن الفتى لم يتعرض للكلام عليه. قال القرشي PageVW0P066A لأنه أعدل الأسنان وأصحها وغلبة سن الأسنان الشباب.
अज्ञात पृष्ठ