122

124...ويقال: كان اسمه البيضاء والله أعلم.

وانتقلت الدار بعدها ليحيى بن خالد بن برمك وزير الرشيد (1).

وبابان سدا أيضا عند تجديد الحائط ما بين هذا الباب وبين خوخة أبي بكر، ثم الخوخة، وقد تقدمت.

والثامن: باب مروان بن الحكم، وكانت داره تقابله من المغرب ومن القبلة، وهو باب السلام وباب الخشوع (2)، ولم يكن في القبلة حتى اليوم باب الا خوخة آل عمر المتقدم ذكرها، وخوخة كانت لمروان عند داره في ركن المسجد الغربي، وقد شاهدوها عند بناء المنارة التي أعيد في سنة ست وسبعمائة، أمر بانشائها الملك الناصر محمد بن قلاوون (3) - عفا الله عنه - وعليها باب من الساج لم يبل، كان يدخل من داره إلى المسجد منها، وقد انسدت بحائط المنارة الغربي.

وينبغي الاعتراض على من أطلق أن مروان كان يدخل منها...

पृष्ठ 124