وفي كتاب ((المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار)) للمقريزي(1):
كان الأذان أولا بمصر كأذان أهل المدينة، فلم يزل الأمر كذلك إلى أن قدم القائد جوهر(2) بجيوش المعز لدين الله(3)، وبنى القاهرة، فلما كان يوم الجمعة الثامن من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاث مئة صلى جوهر الجمعة في جامع أحمد بن طولون، وأذن المؤذنون بحي على خير العمل بإذنه، وهو أول ما أذن بمصر(4).
पृष्ठ 38