============================================================
آلاف وستماية فرسخ(1) ، على أن الفرسخ ستة عثر ألف ذراع .
232 وأنه عند هرمس «7) تسعة 1) آلاف فرسخ ، على أن الفرسخ اثنا عشر ألف ذراع . فتكون(3) حصة الجزء الواحد من ثلاثمائة وستين - بحسب قول الهند- من الفراسخ ثمانية عشر وثلث ، فإن كان كل واحد منها ثلاثة أميال كانت للجزء الواحد خمسة وخسين ميلا، وكل ميل خمسة ه آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعا وثك : وبحسب قول هرمسه خسة وعشرين فرسخا، تكون خة وسبعين ميلا، كل واحد أربعة آلاف ذراغ.
ثم زعم الفزارى أن بعض الحكماء قدر لكل جزء مائة ميل ، فصارت استدارة الأرض اثنى عشر أل فرسخ .
وذكر أبو الفضل الهروى فى المدخل الصاحبى ، أن آخر ما رصد من رصد المسير فى إيتام المأمون هو ما بين مدينة السلام(1) وسر من و رأى، فإنتهما تحت دائرة واحدة من دوائر أنصاف النهار وبيتهما فى العرض درجة واحدة، وقده وجدوا الجزء الواحد من النملك يحاذيه ها من الأرض ما مساحته بالأميال (نو م) ، على أن الميل اربعة آلاف ذراع بالسوداء : وما أظن أبا الفضل فى هذا إلآ مجزفا غير متثبت ، فلم ينقل (1) فى الامل : عند المند متة ألث، وفى جم ة عند المديية ألف .
(2) يتول نلينو (سن 142 هامش 1) : « هرمس حكيم مصرى خرافى لم يكن له وجود آيدا ، دكثرت فيه الخراقات بين العرب فى عهد السلام . منهم من قال ؛ إنه اختوخ المذكود فى الترراة ، ومنم من قال : انه النبى ادريس .
(2) فى الاسل : نيكون . (1) اى بنداه .
212
पृष्ठ 218