ولابن ماجة "ق" وللبخاري في "التعاليق" "خت"، وفي "الأدب المفرد" "بخ"، وفي "جزء رفع اليدين" "ي" وفي "خلق افعال العباد" "عخ"، وفي "جزء القراءة خلف الإمام" "ز"، ولمسلم في "مقدمة كتابه" "مق"، ولأبي داود في "المراسيل" "مد"، وفي "القدر" "قد"، وفي "الناسخ والمنسوخ" "خد"، وفي كتاب "التفرد" "ف"، وفي "فضائل الأنصار" "صد"، وفي "المسائل" "ل"، وفي "مسند مالك" "كد"، وللترمذي في "الشمائل" "تم"، وللنسائي في "اليوم والليلة" "سي"، وفي "مسند مالك" "كن"، وفي "خصائص علي" "ص"، وفي "مسند علي" "عس"، ولابن ماجة في "التفسير" "فق". هذا الذي ذكره المؤلف من تآليفهم، وذكر أنه ترك تصانيفهم في التواريخ عمدا؛ لأن الأحاديث التي تُورد فيها غير مقصودة بالاحتجاج، وبقي عليه من تصانيفهم التي على الأبواب عدة كتب، منها: "بر الوالدين" للبخاري، وكتاب "الانتفاع بِأُهُب السباع" لمسلم، وكتاب "الزهد" و"دلائل النبوة"، و"الدعاء" و"ابتداء الوحي"، و"أخبار الخوارج" من تصانيف أبي داود، وكأنه لم يقف عليها والله الموفق، وأفرد "عمل اليوم والليلة" للنسائي عن "السنن" وهو من جملة كتاب "السنن" في رواية بن الأحمر وابن سيار، وكذلك أفرد "خصائص علي" وهو من جملة المناقب في رواية بن سيار، ولم يفرد "التفسير" وهو من رواية حمزة وحده، ولا كتاب "الملائكة والاستعاذة والطب" وغير ذلك، وقد تفرد بذلك راو دون راو عن النسائي، فما تبين لي وجه افراده "الخصائص" و"عمل اليوم والليلة" والله الموفق.
1 / 6