157

तहज़ीब रियासा

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

अन्वेषक

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

प्रकाशक

مكتبة المنار

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशक स्थान

الأردن الزرقاء

لزياد أَن حاجبك يبْدَأ بِالْإِذْنِ لمعارفه قَالَ قد أحسن فالمعرفة تَنْفَع عِنْد الْكَلْب الْعَقُور والجمل الغصوص كن من معارفه أَنْت أَيْضا ثمَّ يُقيم لحوائج النَّاس وتعريفها إِلَيْهِ من خواصه أروعهم وآدبهم وأحرصهم على طلب الْخَيْر وَطلب الْأجر وتجنب الْعَار والوزر واكتساب الثَّنَاء وَالشُّكْر ثمَّ يَجْعَل لعوام النَّاس وكافة ذَوي الْحَوَائِج والمتظلمين يَوْمًا فِي الْأُسْبُوع أَو فِي الشَّهْر على قدر الْحَاجة إِلَيْهَا يَأْذَن لَهُم فِي الدُّخُول عَلَيْهِ ليستدرك كل مِنْهُم مَا عجز عَن تَدَارُكه بالوسائط والذرائع ويصل من حَقه إِلَى ق ٣٠ مَا لم يوصله إِلَيْهِ الْقُضَاة وأرباب الصَّنَائِع وَعجز عَن إنصافه وُلَاة الْمَظَالِم وَكَاد يخرج عَمَّا هُوَ فِيهِ عَن مَعْلُوم الْعَالم فَهَذِهِ أَحْمد

1 / 250