============================================================
ق لا يفرقون بين الحث والحض، والفرق بينهما أن الحث يكون في السيروالشوق ب 3 وكل شيء، والحض ا يكون فيما عذا الشير والشوق(1) .
دش يقولون: قدحدث أمر بضم الدال من (حدث)، مقايسة على ضمها في قولهم: أخذه ما قدم وما حذث (2)، فيحرفون هذه الكلمة ويخطئون في المقايسة ؛ لأن أصل هذه الكلمة جاء على (فعل)، وإنما ضمت الدال من (حدث) حين قرن بقدم لأجل الجاورة والمحافظة على الموازنة، فإذا أفردت لفظة (حدث) زال السبب الذي : اوجب ضم دالها فردت إلى أصل حركتها. وقد نطقت العرب بعدة ألفاظ غيرت م بانيها (3) لأجل الازدواج وأعادتها إلى أصولها عند الانفراد، فقالوا: الغدايا والعشايا إذا قرنوا بينهما، فإن أفردوا الغدايا ردوها إلى أصلها وقالوا: الغدوات، ل وأشباهها مذكور في آخر الكتاب في باب الفوائد المجموعة فيه (4) .
حوش من احترازهم في الهجاء اختيارهم أن يكتب الحارث بحذف الألف مع لام (1) الدرة (و) ص 122، والدرة (ض) 266، والدرة (ك) 196، وتصحيح التصحيف 222، وعزا الحريري التفرقة بين الحث والحض للخليل، وليس في العين، راجع العين (حض) 13/3، و(حث) 23/3)، ونقل الزبيدي في تاج العروس (حثث) 201/5 نسبتها للخليل عن الحريري، بينما نسبها في (حضض) 293/18 .
لابن سيده في المحكم، وفي شرح الخفاجي 687-689 أن ما ذكره الخليل هو في أصل وضعه، وأما في الاستعمال فلا يفرقون بينهما .
(2) في الدرة (و) 30، والدرة (ض)1166 ما حدث وما قدم4.
(3) لفظة1 مبانيها1) في المخطوط بهذا الشكل: 1) ما بها7، وهي في الدرة (و) 30، والدرة (ض) 66، والدرة (ك) (4) انظر الدرة (و) ص 30، والدرة (ض)66 -67، والدرة (ك) 51، وتصحيح التصحيف 222، وشرح الخفاجي 225-226، وحواشي ابن بري 756، ويلاحظ أنه نسي إدراج تلك الألفاظ التي غيرت لأجل الازدواج، في باب الفوائد وهي: هنأني ومرأني، وساةه وتاءهه ورجس نجس، وأفيس أليس، مأزورات وماجورات، وهامة ولامة، والقارصة والقامصة والواقصة، وأخبية وأبوبة. وتراجع هذه الألفاظ في الدرة في المواضع المذكورة.
8
पृष्ठ 85