============================================================
مفن ومن أوهامهم في الهجاء قال: أما (من) إذا اتصلت بلفظ (كل) أو بلفظ (مع) لم تكتب إلا مفصولة، وإنما كتبت موصولة في (عمن) و(ممن) لأجل إدغام النون في (1)21-11 اليم: كما ادخمت في (عما) وفي (إن) الشرطية إذا وصلت ب(ما) فصارتا (إما)(1).
هون يقولون: هاون، فيوهمون فيه، إذليس في كلام العرب (فاعل) والعين منه واو، والصواب أن يقال: هاؤون؛ لينتظم فيماجاء على (فاعول) مثل فاروق (7) وماعون..
ن چه ن يقولون لمن أخذيمينا في سعيه: قد تيامن، والصواب أن يقال: يامن، ويقال وه لمسترشد: يامن يا هذا وشائم، أي: خذ يمينا وشمالا، وأما معنى تيامن وتشاءم فأن يأخذ نحو اليمن والشأم، فإذا أتاهما قيل: أيمن وأشأم، ويقال في معنى آخر: يمن الرجل إذا توسد يمينه، ويكنى به أيضا عمن مات ؛ لأنه إذا مات أضجع على ييينه، ومنه ما أنشده ثعلب في معانيه: (الطويل] 22 وهو(3) اذا المزء علبى ثم أصبح جلده كرخض غسيل فالتيمن أزوح ومعنى عليى: تشنجت علباؤه، وهي العصبة في العنق، وأراد هذا الشاعر أنه إذا -و2 (4) اتهى في الهرم إلى هذا الحد فالموت أزوح له(4) (1) البرة (و) 127، والدرة (ض) 277، والدرة (ك ) 203.
(2) الدرة (و) 110، والدرة (ض) 240، والدرة (ك) 177 وفي الأخير:0 هاون... فاعل7، وانظر أيضا: التكملة للجواليقي 875، والمزهر 48/2-49، وتصحيح التصحيف 197، وفي حواشي ابن بري 820، .
وشرح الخفاجي630-631 أن الاصل (هاوون) بواوين، وانما حذفوا الواو الثانية أستقالا.
(3) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ص 218 ق 1/12، وهو بلا نسبة في الصاهل والشاحج 615، والدرة (و) 27، والدرة (ض) 61، والدرة (ك) 47 .
(4) الدرة (و) 27-28، والدرة (ض) 60-61، والدرة (ك) 47، وتصحيح التصحيف 197، وفي شرح الخفاجي 213-214 نقلا عن ابن بري أنه لا ينكر أن يقال: تيامن إذا أخذ ناحية اليمن أو اليمين ؛ لأن الأصل فيهما واحد، وكان ابن بري قدنقل في حواشيه 755-756 عن ابن الكلبي جواز أن يقال أيمن الرجل ويمن وياتن وتيامن إذا أخذ في جهة اليمين. وانظرمادة (شأم) من هذا الكتاب.
198
पृष्ठ 200