============================================================
فانك إن أعطيت بطنك سؤله وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا( (1)،- و نه قلت: قال اللغويون: البطن من الإنسان وسائر الحيوان معروف مذكر، وقد (2) 30 حكى أبو عبيدة أن تأنيثه لغة (1) .
من يقولون لما يكثرثمنه: مثمن، فيوهمون فيه؛ لأن المثمن على قياس كلام العرب و هو هو الذي صار له ثمن وإن قل، كما يقال: غصن مورق إذا بدا فيه الورق، وشجر ثير إذا أخرج الثمرة، والمرادبه غير هذا المعنى، ووجه الكلام أن يقال فيه: ثمين،الا وو كما يقال: رجل لحيم إذا كثر لحمه، وكبش شحيم إذا كثر شحمه. وفي كلام بعض البلغاء: قدر الأمين ثمين. وقد فرق أهل اللغة بين القيمة والثمن فقالوا: القيمة ما گف يوافق مقدار الشيء ويعادله، والثمن ما يقع التراضي به، مما يكون وفقاله أو أزيد عليه أو أنقص منه (3).
(3) * ويقولون: عندي ثمان نشوة وثمان عشرةجارية وثمانمائة درهم، فيحذفون الياء من (ثماني) في هذه المواطن الثلاثة، والصواب إثباتها فيها، فيقال: ثماني نسوة وثماني 141 (4)1 : عشرة جارية وثماني مائة دزهم ؛ لأن الياء في (ثماني) (4) ياء المنقوص، وياء المنقوص (1) البيت لحاتم الطائي في ديوانه ص 174 ق 3/26 وروايته في أوله " وإنك مهما تعط"، وكذا في البيان والتبيين 308/3، والخزانة 27/9، ونثر البدر للابي 703،672 وفيه" فإنك4، وهوله كماهاهنا في الشعر والشعراء 249/1، والفاضل 41، وهو أيضافي عيون الأخبار 37/1، وتثقيف اللسان206، وأمالي القالي 318/2، وأوله في هذه الثلاثة:2 وإتك إن أعطيت، والبيت كما هاهنا بلانسبة في الدرة (و) 18، والدرة (ض) 40، والدرة (ك) 32، وشرح الخفاجي166، وتصحيح التصحيف 126 . .
وانظر ماسبق في الدرة (و) ص 18- 19، والدرة (ض) 40، والدرة (ث) 31 -32، وتصحيح التصحيف 126، وتتقيف اللسان206.
(2) اللسان (بطن) 52/13، ونحوه في شرح الخفاجي 166-167 حيث حكى عن أبي عبيدة وغيره أنه يجوز تذكير (البطن) وتأنيثه، واللفظ مذكور في المذكر والمؤنث لابن جني 50، 59 في باب المذكر الذي لا يجوز تأنيثه.
(3) الدرة (و) ص 32، والدرة (ض) 72، والبدرة (ك)55، وملخصا في تصحيح التصحيف 465، وجوز الخفاجي وابن بري كلا اللفظين، انظر: الشرح 244- -245، والحواشي 760، ونحوه في اللسان (ثمن) 87113 (4) كذا في المخطوط7 ثمان"، وهي مذكورة في نسخ الدرة الثلاثة:4 ثمان11 بحذف الياء.
194
पृष्ठ 196