तहधीब खवास

इब्न मंज़ूर d. 711 AH
145

============================================================

قطط من أوهامهم قولهم: لاأكلمه قط، وهو من أفحش الخطأ لتعارض معانيه: لأن العرب تستعمل (قط) فيما مشى من الزمان ، كما تستعمل لفظة (أبدا) فيما يستقبل، فيقولون: ما كلمته قط، ولا أكلمه أبدا، والمعنى في قولهم: ما كلمته قط أي فيما انقطع من عمري؛ لأنه من قططت الشيء إذا قطعته (1) حرفي العين المهملة بضع يقولون: مبضع بفتح الميم، وهو من أقبح الأوهام؛ لأن كل ما جاء على (مفعل) و(مفعلة) من الآلات المستعملة فهو بكسر الميم، فصوابه: مبضع(،، .

* يقولون: مبيوع، والصواب أن يقال: مبيع، على الحذف، وقد تقدم في ترجمة (4) (عيب)..

ع يقولون: جاء القوم بأجمعهم، لتوهمهم أنه أجمع الذي يؤكد به في مثل قولك: هو لك أجمع، والاختيار أن يقال: بأجمعهم بضم الميم؛ لأنه مجموع فجمع فكان على ( أفعل)، كما يقال: فرخ وأفرخ، وأجمع الموضوع للتأكيد لا يضاف ولا يدخل عليه الجار بحال(،.

(1) الدرة (و) ص 8، والدرة (ض) 16 -17، والدرة (ك) 13-14، وتصحيح التصحيف 425، وانظرما روي في الخلاف في استعمال (قط) في شرح الخفاجي 97-100، وفي حواشي ابن بسري 738 أن هذا ليس من أوهام العوام فضلاعن الخواص: (2) الدرة (و) 97، والدرة (ض) 212، والدرة (ك) 156 .

(3) الدرة (و) ص 35، والدرة (ض) 79، والدرة (ك) 60، وتصحيح التصحيف 461، وفي شرح الخفاجي 758-259 أنه شمع عن العرب مبيوع ومعيوب، وانظرمادة (عيب) من هذا الكتاب: (4) الدرة (و) ص 103، والدرة (ض) 226-227، والدرة (ك) 167، وتصحيح التصحيف 84 .

-143

पृष्ठ 145