तहधीब खवास

इब्न मंज़ूर d. 711 AH
142

============================================================

ركض يقولون: ركض الفرس بفتح الراء، وأقبلت الفرس تركض بفتح التاء، ل والصواب فيه: ركض بضم الراء وثركض بضم التاء، وأصل الريض في اللغة حريك القوائم، ويقال للجنين إذا اضطرب حيا في بطن أمه: قد ازتكض، ومن ابيات المعاني: [الرجز] قد سبق الجيادوهورابض(1) وكيف لايشبق وهوراكض والمراد به أن أمه سبقت الجياد حين ركضث وهي حامل به، وأضاف السبق إليه لاتصاله بأمه، وأشار بركضه إلى تحريك قوائمه في مربضه ومقره. وتوهم بعضهم أن الركض لا يستعمل إلا في الخيل، وليس كذلك، بل يقال: ركض البعير برجله، أي: 3)0 ر مح، وركض الطائر إذاحرك جناحيه ثم ردهما على جسده في الطيران (3.

هرض يقولون: مايعرضك لهذا الأمر، بضم الياء وكسر الراء وتشديدها، والصواب: ما يعرضك بفتح الياء وضم الراء، أي: ما ينصب عرضك له، وعرض الشيء جانبه. وقولهم:11 كل الجبن عرضا8(4)، أي: ممن يغترض ولا تفحص عنه (1) في المخطوط:4 راكض7 بدلامن2 رابض4، والتصويب من الدرة (و) 79، والدرة (ض) 174، والدرة .129(5) (2) البيت بلانسبة في الدرة (و) 79، والدرة (ض) 174، والدرة (ك) 129، وهو بلا نسبة في معجز أحمد 452/2 وروايته هناك1 قد سبق الأبلق 1، وكذا في الرسالة الموضحة في سرقات المتتبي للحائمي 29 .

وروايته هناك7 قد مبق الأقرح... إذ يراكض 9، وفي الخصائص 180/3 برواية3 قد سبق الأشقر... إذ راكض2.

(3) الدرة (و) ص 79-80، والدرة (ض) 174 -175، والدرة (ك) 129-130، وانظر تصحيح التصحيف 287-288، واسفار الفصيح 406/1، وفي إصلاح المنطق 1:267 أركضت الفرس إذا عظم ولدها في بطنها وتحرك، وقد ركضت الفرس برجلي إذا استحششه3، وفيه ص 1:433 مر فلان يرتض فرسه، وحكى ابن بري في حواشيه 796-797 عن ابن القوطية: ركضت الدابة استحثشتها، وركض الطائر والفرس: أسرعا. أما البيت الذي استشهد به الحريري فهو شاهد عليه عند ابن بري، إذ المعنى عنده أنه سبق الجيادوهو في بطن أمه فكيف لا يسبقها في حضره. وانظر: شرح الخفاجي 475-476، والصحاح (ركض) .108،13 (4) الخبر من حديث ابن الحنفية، وهو في الفائق (عرض) 421/2، والنهايسة لابن الأثير (عرض) 210/3، .

وغريب الحديث لابن سلام 386/5.

14

पृष्ठ 142