324

يؤمنون: لا يصدقون، واختلفوا قيل: لا يؤمنون بك حسدا، وقيل: بكتابهم؛ لأنهم

كانوا ينافقون، عن الأصم.

* * *

(النظم)

يقال: كيف يتصل ذكر العهد بما قبله؟

قلنا: فيه قولان: أحدهما: أن يكون على قوله: وإذ أخذنا ميثاقكم الآية. فلما ذكر الميثاق ذكر النقض. الثاني على أنهم كفروا بنقض العهد، كما كفروا بالآيات.

* * *

(الأحكام)

الآية تدل على قبح نقض العهد، وأن فيه ما يبلغ حد الكفر.

وتدل على أن ذلك تكرر من اليهود؛ لذلك قال: كلما.

وتدل على أن أكثرهم نقضوا وكفروا، ومنهم من آمن وإن كانوا القليل.

قوله تعالى: (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون (101)

* * *

(اللغة)

النبذ: الطرح، نبذت الشيء نبذا فهو منبوذ.

ووراء: نقيض قدام.

والظهر: خلاف البطن.

* * *

(الإعراب)

مصدق بالرفع، وهو القراءة، صفة للرسول، ويجوز في العربية النصب على تقدير جاء مصدقا.

पृष्ठ 515