274

والثالث: قيل: بل هو على الخبر المعطوف على المعنى الأول، يعني بألا تعبدوا وتحسنوا.

ويقال: لم قال: وبالوالدين، وأحدهما والدة؟

قلنا: لأن المذكر والمؤنث إذا اجتمعا غلب المذكر.

ويقال: لم خوطبوا ب (قولوا) بعد الإخبار؟

قلنا: ذلك من شأن العرب إذا أرادت التصرف في الكلام، قال تعالى: (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة)

قال عنترة: شطت مزار العاشقين فأصبحت ... عسرا علي طلابك ابنة مخرم إلا قليلا نصب على الاستثناء.

* * *

(المعنى)

पृष्ठ 465