तहधीब बी नहव
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
शैलियों
بيان: وكل هذه الأنواع الربعة عشر وجها أتى الناظم أمثلتها في هذه الأبيات الوجيزة بأحسن ترتيب (¬1) .
بيان: النوع الأول: قوله «دنانير» و«دراهم».
النوع الثاني: قوله «عصبى وصحراء ... » إلى آخر البيت.
النوع الثالث: قوله «أجل أو أبيض».
النوع الرابع: قوله «أو أحيمرا» «أو أخيضرا».
النوع الخامس: قوله «ثلاث» و«رباع».
النوع السادس: قوله «سكران».
فهذه الستة هي من الضرب الثاني:
النوع الأول (¬2) : قوله «سعاد» من أسماء النساء.
النوع الثاني: قوله «مصر» من أسماء الأماكن.
النوع الثالث: قوله «زحل» معدول من زاحل.
النوع الرابع: قوله «سحر».
النوع الخامس: قوله «عثمان».
النوع السادس: قوله «إسماعيل» من الأعجمية.
النوع السابع: قوله «معدي كرب» تركيب مزجي (¬3) .
النوع الثامن: قوله «أحمد» و«يزيد» و«تغلب» مما على وزن الفعل. /62/
فصل: فالجمع واحد، والمؤنث أربعة أنواع، والنعت وهو الوصف نوع واحد، والمعدول ثلاثة أنواع، وفعلان نوعان، والعجمة نوع واحد، والتركيب المزجي نوع واحد، ووزن الفعل - في هذه الأرجوزة - نوع واحد، الجملة أربعة عشر نوعا؛ فاحفظها.
ويجوز للشاعر أن يصرف ما لا ينصرف؛ فافهم ذلك (¬4) .
فصل:
في التصغير
... والاسم يا بني إن ه (¬5) ... صغرا ... إعرابه مثل الفريد ذكرا
¬__________
(¬1) هل هذا من كلام المؤلف، أم من زيادة النساخ؟ يحتمل الأمران، وإن كان احتمال كونه من ضمن كلام المؤلف أقوى، إذ أن استخدام هذا الأسلوب عند المؤلف يتكرر في مؤلفاته، ويستخدمه أيضا بعض الشراح في كتبهم.
(¬2) جملة «النوع الأول» استدركها الناسخ على الهامش الأيسر للصفحة في المخطوطة الأصل، وبالنسبة للنسخة (ب) فقد سقطت كلمة «النوع» منها.
(¬3) سقطت من (ب) الجملة «تركيب مزجي».
(¬4) زاد في (ب) هنا: «وبالله التوفيق»، ولعلها من الناسخ؛ إذ لم تمر مثل هذه الجملة في السابق.
(¬5) في (ب) كتبها «إنه».
पृष्ठ 107