तहज़ीब अल-आतार
تهذيب الآثار
अन्वेषक
محمود محمد شاكر
प्रकाशक
مطبعة المدني
प्रकाशक स्थान
القاهرة
243 حدثنى محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد قال أخبرنا حيوة بن شريح قال أخبرنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن أبى مرواح عن حمزة الأسلمى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم الدهر فيصوم فى السفر والحضر وكان أبو مرواح يصوم الدهر فيصوم فى السفر والحضر وكان عروة بن الزبير يصوم الدهر فيصوم فى السفر والحضر حتى إن كان ليمرض فما يفطر
244 حدثنى يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرنى مالك عن سمى أن أبا بكر بن عبد الرحمن كان يصوم فى السفر
وعلة قائلى هذه المقالة صحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صام فى سفره عام شخص لحرب قريش فلم يفطر حتى قارب مكة ودنا من عدوه فأفطر لما دنا منهم مريدا حربهم خشية الضعيف على أصحابه عند لقاء العدو صياما
قالوا فالفطر الذى ندب إليه المسافر هو الذى يكون بتركه على تاركه من الخوف على نفسه ما كان على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند دنوهم للقاء عدوهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأما من كان غير مخوف عليه بصومه أذى ولا مكروه ولا على أحد بسببه فإنه غير جائز له الإفطار فى شهر رمضان لسفر ولا غيره
पृष्ठ 150