وله (١) في أخرى: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ: - يَعْنِى الذُّكُورَ عَلَيْهَا - أَدْخَلَهُ الله تَعَالَى الْجَنَّةَ". [ضعيف].
١٧٤/ ٤ - وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوْمَأَ يَزِيدُ بنُ زُرَيْع الرَّاوي بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ: امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا". أخرجه أبو داود (٢). [ضعيف].
"والسفعة" نوع من السواد ليس بكثير، وأراد أنها بذلت نفسها ليتاماها، وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها وأسود.
"وآمَتِ" بالمد: أقامت بلا زوج.
ومعنى "بانوا" انفصلوا واستغنوا.
١٧٥/ ٥ - وَعَنْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ ﵂ قَالَتْ: "خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَىِ بْنَتِهِ وَهُوَ يَقُوُل: إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ الله". أخرجه الترمذي (٣). [ضعيف].
"ومعناه": تحملون على البخل والجبن والجهل [١٤٠/ ب].
١٧٦/ ٦ - وَعَنِ الْبَرَاءِ ﵁ قَالَ: "أَتَى أَبُوْ بَكْرٍ عَائِشَةُ ﵂ وَقَدْ أَصَابَتْهَا الحُمَّى فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ يَا بُنَيَّةُ؟ وَقَبَّلَ خَدَّهَا".
(١) أي: لأبي داود رقم (٥١٤٦)، وهو حديث ضعيف.
(٢) في سننه رقم (٥١٤٩) وهو حديث ضعيف.
(٣) في سننه رقم (١٩١٠) وهو حديث ضعيف.