306

तहबीर

التحبير لإيضاح معاني التيسير

अन्वेषक

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

प्रकाशक

مَكتَبَةُ الرُّشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

शैलियों

قلت: لكن في الجامع أنَّ رواية أبو داود (١): فقال ﷺ "ما هذا الحبل" فقيل: يا رسول الله! حمنة بنت جحش تصلي، فإذا أَعْيَتْ تَعَلَّقَتْ به، فقال: "حُلُّوهُ لتصلَّ ما أطاقت، فإذا أعْيت لتجلس".
وفي رواية له (٢): فقالوا: زينب تصلي، فإذا كَسِلْتْ أو فَتَرت أمسكت به، فقال: "حلوه ليصلّ أحدكم نشاطه، فإذا كسل أو فتر، فليقعد" انتهى.
ففي تعيين المصلية ثلاث روايات، ويمكن الجمع بأن كل واحدة اتفق لها ذلك.
حديث عائشة:
٧٨/ ٩ - عَنْ عَائِشَةَ رضي لله عنها قَالَتْ: كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، فَقَالَ: "مَنْ هَذِهِ" قُلْتُ: فُلاَنَةُ لاَ تَنَامُ بِاللَّيْلِ. فَقَالَ: "مَهْ عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ، فَإِنَّ الله لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وكانَ أحبُّ الدين إليهِ مَا دَاوَم عَليْه صاحبه" أخرجه الثلاثة (٣) والنسائي (٤) [١٠٣/ ب]، [صحيح].
قوله فيه: وعندي امرأة من بني أسد.
ورواية مسلم: "أنها الحَوْلاء بِنْتَ تُوَيْت".
قوله: أخرجه الثلاثة.
أقول: الشيخان، ومالك، لكن مالك أخرجه مرسلًا، وبلاغًا عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه بلغه بلفظ: مقارب لألفاظ الشيخين. الحديث.

(١) في "سننه" رقم (٢/ ١٣) وقد ذكر حمنة بنت جحش والصحيح: زينب بنت جحش، كما عند البخاري ومسلم والنسائي.
(٢) أي: لأبي داود رقم (١٣١٢).
(٣) البخاري رقم (٤٣) ومسلم رقم (٧٨٥) ومالك في "الموطأ" (١/ ١١٨).
(٤) في "سننه" رقم (١٦٤٢).

1 / 306