298

तहाफुत अल-तहाफुत

تهافت التهافت

शैलियों

مسئلة

[1] قال ابو حامد اتفقت الفلاسفة على استحالة اثبات العلم والقدرة والارادة للمبدأ الاول كما اتفقت عليه المعتزلة وزعموا ان هذه الاسامى وردت شرعا ويجوز اطلاقها لغة ولكن ترجع الى ذات واحدة كما سبق ولا يجوز اثبات صفة زائدة على ذاته كما يجوز فى حقنا ان يكون علمنا وقدرتنا وارادتنا وصفا لنا زائدا على ذاتنا . وزعموا ان ذلك يوجب كثرة لان هذه الصفات لو طرت علينا لكنا نعلم انها زائدة على الذات اذ تجردت ولو قدرت مقارنة لوجودنا من غير تأخر لما خرجت عن كونها زائدة على الذات بالمقارنة فكل شيئين اذا طرى احدهما على الآخر وعلم ان هذا ليس ذاك وذاك ليس هذا فلو اقترنا أيضا عقل كونهما شيئين فاذا لا تخرج هذه الصفات بان تكون مقارنة لذات الاول عن ان تكون أشياء سوى الذات فىوجب ذلك كثرة فى واجب الوجود وهذا محال فلهذا اجمعوا على نفى الصفات

पृष्ठ 311