तघ्र बस्साम
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
शैलियों
[85]
ونظر الحرمين، فكتب له بذلك توقيع قبل سفر السلطان بيوم. وكان ابن الإخنائي أضاف هذه الأشياء إلى توقيع بالقضاء فأبطله هذا، وخطب يومئذ. انتهى.
ثم قال في شعبان: وفي رابعه خطب القاضي شمس الدين الإخنائي بالجامع. انتزع الخطابة من الباعوني، وباقي الوظائف بتوقيع احضره. انتهى.
ثم قال في سنة ست عشرة وثمان مئة في ربيع الأول: وفي مستهل يوم الجمعة خطب القاضي شهاب الدين الباعوني بالجامع بتوقيع. أخذها ومشيخة الشيوخ وغيرها من القاضي شمس الدين الإخنائي. انتهى.
وعزل، وأعيد في شعبان سنة إحدى عشرة وثمان مئة وعزل، وأعيد في أواخر سنة اثنتي عشرة، ولم يتمكن من المباشرة إلى أن قدم السلطان الملك الناصر فرج في صفر سنة ثلاث عشرة. فباشر، وعزل وأعيد في ربيع الأول سنة خمس عشرة وثمان مئة. واستمر إلى أن توفي في رجب سنة ست عشرة وثمان مئة.
قال الأسدي في رجب منها: وقاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن القاضي تاج الدين محمد بن فخر الدين عثمان الإخنائي الشافعي.
पृष्ठ 131