तफ़सीर
تفسير مجاهد
अन्वेषक
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
प्रकाशक
دار الفكر الإسلامي الحديثة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
प्रकाशक स्थान
مصر
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾ [النساء: ١٠٠] يَعْنِي: «مُتَزَحْزَحًا عَمَّا يَكْرَهُ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ مَكَّةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ، فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: مَا أَدْرَكَ هَذَا شَيْئًا "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ [النساء: ١٠٠]
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ [النساء: ١٠١] «وَذَلِكَ يَوْمَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ بِعُسْفَانَ، وَالْعَدُوُّ بِضَجْنَانَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، رُكُوعَهُمْ وَسُجُودَهُمْ وَقِيَامَهُمْ وَقُعُودَهُمْ مَعًا جَمِيعًا، فَهَمَّ بِهِمُ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يُغِيرُوا عَلَى أَمْتِعَتِهِمْ وَأَثْقَالِهِمْ إِذَا قَامُوا لِلْعَصْرِ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ﴾ [النساء: ١٠٢] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. «فَصَفَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصْحَابَهُ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، ثُمَّ ⦗٢٩١⦘ كَبَّرَ بِهِمْ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الْأَوَّلُونَ بِسُجُودِ النَّبِيِّ، وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ، ثُمَّ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ كَبَّرَ بِهِمْ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا، فَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْآخَرُ وَاسْتَأْخَرَ الصَّفُّ الْأَوَّلُ، فَتَعَاقَبُوا السُّجُودَ كَمَا فَعَلُوا أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَقَصُرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ مَكَّةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ، فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: مَا أَدْرَكَ هَذَا شَيْئًا "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ [النساء: ١٠٠]
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ [النساء: ١٠١] «وَذَلِكَ يَوْمَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ بِعُسْفَانَ، وَالْعَدُوُّ بِضَجْنَانَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، رُكُوعَهُمْ وَسُجُودَهُمْ وَقِيَامَهُمْ وَقُعُودَهُمْ مَعًا جَمِيعًا، فَهَمَّ بِهِمُ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يُغِيرُوا عَلَى أَمْتِعَتِهِمْ وَأَثْقَالِهِمْ إِذَا قَامُوا لِلْعَصْرِ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ﴾ [النساء: ١٠٢] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. «فَصَفَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصْحَابَهُ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، ثُمَّ ⦗٢٩١⦘ كَبَّرَ بِهِمْ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الْأَوَّلُونَ بِسُجُودِ النَّبِيِّ، وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ، ثُمَّ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ كَبَّرَ بِهِمْ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا، فَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْآخَرُ وَاسْتَأْخَرَ الصَّفُّ الْأَوَّلُ، فَتَعَاقَبُوا السُّجُودَ كَمَا فَعَلُوا أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَقَصُرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ»
1 / 290