तफ़्सीर क़ुरान

Izz al-Din ibn Abd al-Salam d. 660 AH
97

तफ़्सीर क़ुरान

تفسير العز بن عبد السلام

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

प्रकाशक स्थान

بيروت

حبًا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوة لله جميعًا وأنّ الله شديد العذاب (١٦٥) إذ تبرّأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطَّعت بهم الأسباب (١٦٦) وقال الذين اتَّبعوا لو انَّ لنا كرةٍ فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسراتٍ عليهم وما هم بخارجين من النار (١٦٧)﴾
١٦٥ - ﴿﴿أَندَادًا﴾ أمثالًا يراد بها الأصنام. ﴿يُحِبُّونَهُمْ﴾ مع عجزهم كحبهم لله مع قدرته. ﴿والذين آمنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ من حب أهل الأوثان لأوثانهم.
١٦٦ - ﴿تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ﴾ وهم السادة والرؤساء من تابعيهم على الكفر، أو الذين اتبعوا: الشياطين، وتابعوهم الإنس، ورأى التابع والمتبوع العذاب. ﴿الأَسْبَابُ﴾ تواصلهم في الدنيا، أو الأرحام، أو الحلف الذي كان بينهم في الدنيا، أو أعمالهم التي عملوها فيها، أو المنازل التي كانت لهم فيها.
١٧٦ - ﴿كَرَّةً﴾ رجعة إلى الدنيا. ﴿أَعْمَالَهُمْ﴾ التي أحبطها كفرهم، أو ما انقضت به أعمارهم من المعاصي أن لا يكون مصروفًا إلى الطاعة. الحسرة: شدة الندامة على فائت. ﴿يآ أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالًا طيبًا ولا تَتَّبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ (١٦٨) إنما يأمركم بالسوء والفحشآء وَأّن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (١٦٩)﴾
١٦٨ - ﴿كُلُواْ﴾ نزلت في خزاعة وثقيف وبني مدلج لما حرموه من الأنعام والحرث. ﴿خُطُوَاتِ﴾ جمع خطوة؛ أعماله، أو خطاياه، أو طاعته، أو النذر في المعاصي.
١٦٩ - ﴿بِالسُّوءِ﴾ بالمعاصي لمساءة عاقبتها. ﴿وَالْفَحْشَآءِ﴾ الزنا، أو

1 / 178