267

तफ़्सीर क़ुरान

تفسير العز بن عبد السلام

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

प्रकाशक स्थान

بيروت

المستضعفين من الرجال والنسآء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا (٩٨) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوًا غفورًا (٩٩) ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمًا كثيرًا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورًا رحيمًا (١٠٠)﴾
١٠٠ - ﴿مُرَاغَمًا﴾ مُتحولًا من أرض إلى أرض، أو مَطلبًا للمعيشة، أو مُهَاجَرًا، أو مندوحة عما يكره، أو ما يرغم به قومه، لأن من هاجر راغبًا عن قومه، فقد راغمهم، أخذ ذلك من الرغم وهو الذل، والتراب رَغام لذلته، والرَّغام ما يسيل من الأنف.
﴿وَسَعَةً﴾ في الرزق، أو في إظهار الدين، أو من الضلالة إلى الهدي، ومن العيلة إلى الغنى. ﴿وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوًا مبينًا (١٠١)﴾

1 / 348