عن الصادق، وقيل: هي شجرة الكافور يروى عن علي عليه السلام 114 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) قال: فهبط آدم على الصفا وانما سميت الصفا لان صفوة الله هبط عليها، ونزلت حوا على المروة، وانما سميت المروة لأن المرأة نزلت عليها، فبقي آدم أربعين صباحا ساجدا يبكى على الجنة، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا آدم ألم يخلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته؟ قال: بلى، قال: وأمرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته؟
قال: يا جبرئيل ان إبليس حلف لي بالله انه لي ناصح، وما ظننت ان خلقا خلقه الله يحلف بالله كاذبا.
115 - قال: وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن موسى عليه السلام سأل ربه أن يجمع بينه وبين آدم عليه السلام، فجمع فقال له موسى: يا أبت ألم يخلقك بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته؟ وأمرك ان لا تأكل من الشجرة فلم عصيته؟ قال. يا موسى بكم وجدت خطيئتي قبل خلقي في التوراة؟ قال: ثلثين الف سنة (1) قال. قال فهو ذلك، قال الصادق عليه السلام فحج آدم موسى عليه السلام (2) 116 - في من لا يحضره الفقيه وروى عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسايل، فكان فيما سأله أنه قال له: لأي شئ فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلثين يوما، و
पृष्ठ 61