अरस्तू की पौधों पर किताब, निकोलस की व्याख्या
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
शैलियों
فما كان على هذا كان خشبه أسود وكلما قرب أيضا مما بين البياض والسواد، وهو من الابنوس الى الدلب[ ولذلك صار يغرق فى الماء]. لان اجزاءه مجتمعة ومجارية ومجاريه ضيقة لا يدخلها الهواء فيغرق لذلك.
فاما ما غرق من الخشب الأبيض فمن ضيق المجارى وإفراط الرطوبة فتسد المجارى فلا يدخل الهواء فى تلك المجارى فيغرق الخشب.
فاما الزهر فانه يكون من لطيف المواد عند ابتداء الطبخ ولذلك يكون قبل الثمر فى أكثر النبات [لانا قد بينا ما العلة فى النبات الذى يكون ثمره قبل ورقه.
فما كان من النبات منحصر الاجزاء كان الى لون اللازوردى واذا لم ينحصر اجزاؤه كان <الى> البياض واذا اعتدل كان الى الصفرة.
فاما ما لا زهر فيه فأكثر اختلاف اجزائه ورقتها وخشونتها فلا يكون لها زهر وهذا كالنخل واشباهه.
فاما ما كان من النبات الخشن القشر فانه يطول وذلك لامتداد الرطوبة واندفاع الحرارة، وهذا يوجد فى الارز والنخل.
فاما ما يكون من البان النبات فان النبات يكون لين الوسط وتكون الحرارة فى السفل شديدة وتكون هناك لزوجة.
فاذا أظهرت الحرارة الطبخ رجعت اللزوجة الى تلك الرطوبة فعقدتها عقدا يسيرا، ثم استحر الموضع فصار الماء لزوجة شبيها باللبن فارتفع بخار الرطوبة فجذب ذلك اللبن الى الاطراف وحصرت الرطوبة الحرارة الظاهرة.
पृष्ठ 209