203

तफ़्सीर नहर मद्द

النهر الماد

शैलियों

{ وله ذرية ضعفآء } أي صغار أو محاويج والجملة: حال أيضا.

(قال الزمخشري): وقيل يقال: وددت لو كان كذا، فحمل العطف على المعنى كأنه قيل: أيود أحدكم لو كانت له جنة وأصابه الكبر. " انتهى ".

وظاهر كلامه أن يكون وأصابه الكبر معطوف على متعلق أيود وهو أن يكون لأنه في معنى لو كانت، إذ يقال: أيود أحدكم لو كانت، وهذا ليس بشيء لأنه يمتنع من حيث المعنى أن يكون معطوفا على كانت التي قبلها لو لأنه متعلق أيود وأما وأصابه الكبر فلا يمكن أن يكون متعلقا لود لأن إصابة الكبر لا يوده أحد ولا يتمناه لكن يحمل قول الزمخشري على أنه لما كان أيود استفهاما معناه الانكار جعل متعلق الودادة الجمع بين الشيئين وهما كون جنة له وإصابة الكبر إياه، لا أن كل واحد منهما يكون مودودا على انفراده وإنما أنكر ودادة الجمع بينهما.

{ فأصابهآ إعصار } الاعصار: ريح شديدة يرتفع معها غبار إلى الجو.

{ فيه نار } أي كائن فيه. وذكر الضمير لأن الأعصار مذكر دون أسماء الرياح.

{ فاحترقت } يدل على اعتقاب احراقها أصابته واحترقت مطاوع أحرقها فاحترقت كقولهم: انصفته فانتصف لما أمروا بالصدقة جاء بعض الصحابة بحشف يرى أن ذلك جائز فنزل:

{ يأيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم } أي من حلال ما كسبتم وما يقع به، ومن للتبعيض، وما عموم في المكسوب لا في مقدار ما ينفق، ومما أخرجنا معطوف على من طيبات أي ومن طيبات ما أخرجنا، وما عامة في المخرج للعلماء خلاف في مسائل كثيرة مما أخرج تعالى.

{ من الأرض } ذكرت في كتب الفقه.

{ ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } هذا تأكيد للجملة قبله. وقرىء ولا تيمموا بتخفيف التاء من حذف التاء إذا الأصل لا تتيمموا وبإدغام تاء المضارعة في التاء بعدها وهي قراءة البزي في مواضع ذكرت في كتب القراءات والطيب والخبيث صفتان استعملتا استعمال الأسماء فوليتا العوامل . والضمير في منه عائد على ما دل عليه الكلام أي الخبيث من المال المنفق وتنفقون حال ما فاعل تيمموا أي منفقيه.

{ ولستم بآخذيه } جملة حالية. أي بآخذيه في ديونكم وحقوقكم وإهدائه إليكم.

अज्ञात पृष्ठ