{ وإن الذين أوتوا الكتاب } هم احبار اليهود ورؤساؤهم.
{ أنه الحق } أي التوجه إلى المسجد الحرام هو الحق الذي فرضه الله على إبراهيم وذريته. وقرىء يعلمون بالتاء وبالياء.
{ ولئن أتيت } تسلية للرسول عن متابعة أهل الكتاب له.
{ ما تبعوا } جواب للقسم المؤذنة به اللام وهو ماضي اللفظ مستقبل المعنى كقوله:
ولئن زالتآ إن أمسكهما
[فاطر: 41]. أي ما يمسكهما وقوله: لظلوا أي ليظلن من بعده. وقال سيبويه: وقالوا لئن فعلت ما فعل بزيد ما هو فاعل. وما يفعل وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه.
{ ومآ أنت بتابع قبلتهم } استئناف اخبار ببراءته عليه السلام من اتباع قبلتهم وأفرد قبلتهم وإن كانت تختلف قبلتاهم لاشتراكهما في البطلان.
{ وما بعضهم } أي اليهود لا تتبع النصارى ولا النصارى تتبع اليهود.
{ ولئن اتبعت أهواءهم } التعليق على المستحيل مستحيل كقوله:
ومن يقل منهم إني إله
अज्ञात पृष्ठ