218

तफ़्सीर मुयस्सर

التفسير الميسر لسعيد الكندي

शैलियों

وكيف تأخذونه، وقد أفضى بعضكم إلى بعض} أي: خلا بلا حائل، {وأخذن منكم ميثاقا غليظا(21)} وهو الإمساك بالمعروف والتسريح بالإحسان، والله أخذ هذا الميثاق على عباده لأجله فهو كأخذهن، أو قول النبي - عليه السلام - : «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن عوان في أيديكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله» (¬1) .

{ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف، إنه كان فاحشة ومقتا} قيل: بغضا، {وساء سبيلا(22)} وبئس الطريق طريقا.

{

¬__________

(¬1) - ... دمج المصنف حديثين في حديث واحد:

... الأول: «...واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج؛ فاستوصوا بالنساء خيرا». البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء؛ وكتاب النكاح. مسلم: كتاب الرضاع. الترمذي: كتاب الرضاع؛ وكتاب تفسير القرآن. ابن ماجه: كتاب النكاح. العالمية: موسوعة الحديث، مادة البحث: «استوصوا بالنساء».

... الثاني: ما ورد في حجة الوداع: «...فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله...» مسلم: كتاب الحج، رقم 2137. أبو داود: كتاب المناسك، رقم 1628. ابن ماجه: المناسك، رقم 3065. أحمد: مسند البصريين، رقم 19774. الدارمي: كتاب المناسك، رقم 1778. العالمية: موسوعة الحديث، مادة البحث: «أخذتموهن بأمان الله».

पृष्ठ 218