205

तफ़सीर मिन वाही क़ुरान

शैलियों

الرب على الله تعالى معنى التربية ، لأن الله يربي عباده وينمي لهم أجسادهم وعقولهم بعد خلقهم.

( للملائكة ): الملائكة : جمع ملك ، واختلف في اشتقاقه ، فذهب أكثر العلماء إلى أنه من الألوكة وهي الرسالة ... وذهب أبو عبيدة إلى أن أصله من لاك إذا أرسل ... وذهب ابن كيسان إلى أنه من الملك (1).

وقد غلب إطلاق الاسم على مخلوقات سماوية مخصوصة موجودة في عالم الغيب ، قد يصطفي الله منهم رسلا ، وقد يوكل إلى بعضهم مهمات خاصة تتصل بالكون في ظواهره وحركاته ، وهم : ( عباد مكرمون* لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) [الأنبياء : 26 27].

( جاعل ): الجعل ، والخلق ، والفعل ، والإحداث ، نظائر ، إلا أن الجعل قد يتعلق بالشيء لا على سبيل الإيجاد بخلاف الفعل والإحداث. والمراد به هنا : الإيجاد.

( خليفة ): الخليفة : من يخلف غيره ويقوم مقامه ، والظاهر أن المراد به الإنسان النوع المتمثل في بدايته بآدم.

( أتجعل ): الهمزة هنا للاستفهام في مقام التعجب المجرد الذي يستكشف سر الحكمة ، وربما يكون استفهاما تفرضه طبيعة القضية ، وليس حورا حقيقيا ، من أجل توضيح الفكرة بهذا الأسلوب.

( ويسفك ): السفك في الدم : الصب.

( نسبح ): التسبيح : التنزيه لله تعالى عن السوء وعما لا يليق به ، وأصله : المر السريع في عبادة الله وجعل التسبيح عاما في العبادات قولا وفعلا ونية.

पृष्ठ 214