तफ़्सीर मिन सुनान सईद
سنن سعيد بن منصور (1)
संपादक
د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد
प्रकाशक
دار الصميعي للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مرة: «من خالفه من الناس جميعًا، فالقول قوله في أيوب». وقال الإمام أحمد: «حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة». وقال أبو زرعة: «حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، وأصح حديثًا وأتقن». وقال الخليلي: «ثقة متفق عليه رضيه الأئمة». اهـ. من "الجرح والتعديل" (١/ ١٧٦ - ١٨٣)، و"تهذيب الكمال" المطبوع (٧/ ٢٤١ - ٢٤٢)، و"التهذيب" (٣/ ٩ - ١١ رقم ١٣)، و"التقريب" (ص ١٧٨ رقم ١٤٩٨).
(^٢) هو عاصم بن بَهْدَلَة بن أبي النَّجود الأسدي، مولاهم الكوفي، أبو بكر المقرئ ثبت حجة في القراءة، وأما في الحديث فمختلف فيه، وقد روى عن أبي وائل وأبي صالح السمّان والمسيب بن رافع وزرّ بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم، روى عنه الأعمش ومنصور وشعبة والسفيانان والحمادان وغيرهم، وكانت وفاته سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: ثمان وعشرين، ووثقه الإمام أحمد وأبو زرعة والعجلي، وقال ابن معين: «لا بأس به»، وقال ابن سعد: «كان ثقة، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه». وقال النسائي: «ليس به بأس». وقال مرة: «ليس بحافظ». وقال أبو حاتم: «محله الصدق». وقال الدارقطني: «في حفظ عاصم شيء». وقال ابن خراش: «في حديثه نُكرة».
انظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٠ - ٣٤١ رقم ١٨٨٧)، و"التهذيب" (٥/ ٣٨ - ٤٠ رقم ٦٧).
قلت: والراجح من حال عاصم أنه صدوق حسن الحديث، كما هو اختيار الذهبي في: «من تكلم فيه وهو موثق» (ص ١٠٤ رقم ١٧١)، وكذا في "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٢٦٠) حيث قال: «قلت: كان عاصم ثبتًا في القراءة، صدوقًا في الحديث، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة، وقال أبو حاتم: محلّه الصدق، وقال الدارقطني: في حفظه شيء، يعني للحديث، لا للحروف، وما زال في كل وقت يكون العالم إمامًا في فنّ، مقصِّرًا في فنون». اهـ. وفي "الميزان" (٢/ ٣٥٧) قال: «ثبت في القراءة، =
1 / 84