तफ़सीर मज्मा-उल-बयान
مجمع البيان في تفسير القرآن - الجزء1
शैलियों
(1) - طريق المجاورة كاجتماع العرضين في محل والخلأ نقيض الملأ ويقال خلوت إليه وخلوت معه ويقال خلوت به على ضربين أحدهما بمعنى خلوت معه والآخر بمعنى سخرت منه وقد ذكرنا معنى الشيطان في مفتتح سورة الفاتحة ويستهزءون أي يهزءون ومثله يستسخرون أي يسخرون وقر واستقر وعلا قرنه واستعلى قرنه ورجل هزاءة يهزأ بالناس وهزأة يهزأ به الناس وهذا قياس.
الإعراب
«إنا» أصله إننا لكن النون حذفت لكثرة النونات والمحذوفة النون الثانية من إن لأنها التي تحذف في نحو وإن كل لما جميع وقد جاء على الأصل في قوله «إنني معكما» ومعكم انتصب انتصاب الظروف نحو إنا خلفكم أي إنا مستقرون معكم والقراءة بفتح العين ويجوز للشاعر إسكان العين قال:
وريشي منكم وهواي معكم # وإن كانت زيارتكم لماما.
المعنى
«وإذا لقوا الذين آمنوا» يعني أن المنافقين إذا رأوا المؤمنين «قالوا آمنا» أي صدقنا نحن بما أنزل على محمد ص كما صدقتم أنتم و «إذا خلوا إلى شياطينهم» قيل رؤساؤهم من الكفار عن ابن عباس وقيل هم اليهود الذين أمروهم بالتكذيب و روي عن أبي جعفر الباقر ع أنهم كهانهم @QUR@ «قالوا إنا معكم»
بهم في قولنا آمنا.
اللغة
المد أصله الزيادة في الشيء والمد الجذب لأنه سبب الزيادة في الطول والمادة كل شيء يكون مددا لغيره وقال بعضهم كل زيادة حدثت في الشيء من نفسه فهو مددت بغير ألف كما تقول مد النهر ومده نهر آخر وكل زيادة أحدثت في الشيء من غيره فهو أمددت بالألف كما يقال أمد الجرح لأن المدة من غير الجرح وأمددت الجيش والطغيان من قولك طغى الماء يطغى إذا تجاوز الحد والطاغية الجبارالعنيد والعمة التحير يقال عمه يعمه فهو عمه وعامة قال رؤبة :
पृष्ठ 140