तफ़सीर ग़रीब क़ुरान
غريب القرآن
शैलियों
وقوله تعالى: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} (60) معناه: لا تفسدوا فيها، ويقال: عاث في الأرض وعثا إذا أفسد(1).
وقوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} (61) فالذلة: الصغار وإعطاء الجزية، والمسكنة: الفقر(2).
وقوله تعالى: {وباءوا بغضب من الله} (61) أي احتملوه، وباءوا به: معناه أقروا به.
وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين} (62) قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى هادوا: تابوا. وهدنا إليك: تبنا إليك. والصابئون: قوم من اليهود والنصارى(3).
وقوله تعالى: {ورفعنا فوقكم الطور} (63) [فالطور] جبل يجمع طورة وأطوارا(4). رفعته الملائكة.
وقوله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوة} (63) معناه: بجد.
وقوله تعالى: {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} (65) معناه: كونوا قردة باعدين(5) من الخير، ويقال: قد خسأته(6) عني أي قد باعدته عني(7) وصغرته.
وقوله تعالى: {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين} (66) قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى لما بين يديها: هو السور(8) التي عملوا فيها المعاصي في صيدها السمك. ومعنى وما خلفها: لمن كان بعدهم من بني إسرائيل أن لا يعملوا فيها بمثل أعمال صيادي السمك(9). والموعظة للمتقين: لأمة محمد (ص) أن لا يلحدوا في حرم الله تعالى(10).
وقوله تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان}(11) (68) قال زيد بن علي عليهما السلام: الفارض: الكبيرة المسنة. والجمع: الفوارض، والبكر: الصغيرة (12)وعوان: لا صغيرة ولا(13) كبيرة(14) والجمع: عون.
पृष्ठ 5