तफ़सीर ग़रीब क़ुरान
غريب القرآن
शैलियों
وقوله تعالى: {وأكواب موضوعة} (14) معناه: أباريق لا عرى لها .{ ونمارق مصفوفة} (15) معناه: وسائد. واحدها: نمرقة(1).
وقوله تعالى: {وزرابي مبثوثة} (16) معناه: بسط متفرقة. واحدها: زريبة(2).
وقوله تعالى: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} (17) معناه: كيف تقوم بحملها وهي باركة. ويقال: السحاب(3).
وقوله تعالى: {وإلى الجبال كيف نصبت} (19) معناه: رفعت(4).{وإلى الأرض كيف سطحت} (20) معناه: بسطت(5).
وقوله تعالى: {لست عليهم بمسيطر} (22) معناه: قاهر مسلط(6).
وقوله تعالى: {إن إلينا إيابهم} (25) معناه: رجوعهم.
(89) سورة الفجر
عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {والفجر، وليال عشر} (1-2) فالفجر: النهار(7) وليال عشر: عشر ذي الحجة(8).{والشفع}(3) يوم عرفة(9). ويقال: هي الصلوات فيها شفع، وفيها وتر(10). ويقال الوتر: هو الله سبحانه وتعالى، والشفع: كل ما خلق الله تعالى(11). والشفع: هو الزوج، ويقال له الزكا(12)، والوتر: هو الفرد.
وقوله تعالى: {هل في ذلك قسم لذي حجر} (5) معناه: لذي عقل(13). ويقال: لذي سن(14) ويقال: لذي حلم(15).
وقوله تعالى: {ألم ترى كيف فعل ربك بعاد، إرم [ذات العماد]} (6-7) أي ألم تعلم. وهما عادان، عاد الأولى: وهي إرم ذات العماد معناه ذات الطول، وعاد الأخيرة: وهم أهل عمود، ويقال: الذين قاتلهم موسى عليه السلام(16).
وقوله تعالى: {وثمود الذين جابوا الصخر} (9) معناه: نقبوا(17).
وقوله تعالى: {وفرعون ذي الأوتاد} (10) معناه: فإنه بنى منارا يذبح عليه الناس فسمي ذا الأوتاد.
पृष्ठ 193