150

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {والذاريات ذروا} (1) معناه: الرياح(1) {فالحاملات وقرا} (2) معناه: السحاب(2) {فالجاريات يسرا}(3) معناه: السفن(3) {فالمقسمات أمرا} (4) يعني الملائكة(4).

وقوله تعالى: {وإن الدين لواقع} (6) يعني الحساب(5).

وقوله تعالى: {والسماء ذات الحبك} (7) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه ذات الطرائق(6). ويقال: ذات الاستواء والحسن(7).

وقوله تعالى: {يؤفك عنه من أفك}(8) (9) معناه: يدفع عنه(9).

وقوله تعالى: {قتل الخراصون} (10) معناه: الكذابون(10).

وقوله تعالى: {الذين هم في غمرة} (11) يعني في شك.

وقوله تعالى: {يسألون أيان يوم الدين} (12) معناه: يوم الجزاء والحساب.

وقوله تعالى: {يوم هم على النار يفتنون} (13) معناه: يحرقون(11).

وقوله تعالى: {آخذين ما آتاهم ربهم} (16) معناه: الفرائض.

وقوله تعالى: {إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} (16) أي(12) قبل أن تنزل الفرائض.

وقوله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} (17) معناه: ينامون(13).

وقوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون} (18) معناه: يصلون(14).

وقوله تعالى: {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم} (19) قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى(15) السائل: الذي يسأل بكفه. والمحروم: الذي لا يسأل الناس شيئا(16).

وقوله تعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} (21) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: اعتدال(17) خلقكم.

पृष्ठ 149