तफ़सीर ग़रीब क़ुरान
غريب القرآن
शैलियों
وقوله تعالى: {فمن عفي له} (178) معناه: ترك له، ويقال: العفو أخذ الدية(1) وقال ابن عباس: كان القصاص في بني إسرائيل ولم يكن لهم دية، فقال الله تعالى(2) لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء} (178) فالعفو: أن يقبل الدية في العمد اتباعا بالمعروف(3). قال زيد بن علي عليهما السلام: فيتبع الطالب بالمعروف، ويؤدي المطلوب إليه بإحسان.{ ذلك تخفيف من ربكم} (178) مما كتب على من كان قبلكم.
وقوله تعالى: {فمن اعتدى بعد ذلك} (178) معناه: من قتل(4) بعد أخذ الدية؛ فإنه يقتل، ولا تقبل منه الدية.
وقوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة} (178) معناه: بقاء.
وقوله تعالى: {فمن خاف من موص جنفا أو إثما} (182) فالجنف: الجور والخطأ. والإثم: العمد، والإثم: الذنب أيضا في غير هذا المكان.
وقوله تعالى: {كتب عليكم الصيام} (183) معناه: فرض عليكم(5).
وقوله تعالى: {فليستجيبوا لي} (186) معناه: فليجيبوني.
وقوله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} (187) قال زيد بن علي عليهما السلام: الرفث: الجماع. والرفث: التعريض بذكر الجماع وهو الإعراب(6) ومثل قوله تعالى: { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}(7) والفسوق: المعاصي. والجدال: المراء، أن تماري صاحبك حتى تغيظه.
وقوله تعالى: {هن لباس لكم} (187) ويقال لامرأة الرجل: هي لباس، وفراش وإزاره(8) [وأم] أولاده(9)، ومحل إزاره(10).
पृष्ठ 13