तफ़्सीर बयान सआदा
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
शैलियों
زانكه استكمال تعظيم او نكرد
ورنه نسيان درنيا وردى نبرد
وبعدم الغفلة والنسيان عن المنعم فى النعمة يحصل الشكر ولذلك عقبه بقوله { ولعلكم تشكرون } يعنى تنظرون الى المنعم فى نعمة وهو من أجل مقامات الانسان ولما كان الصوم موجبا لتكبير الله وتعظيمه سن الله تعالى فى آخر الصوم اعنى ليلة الفطر بعد الصلوة الى صلوة العيد التكبير بالكيفية المخصوصة المذكورة فى الكتب الفقهية.
[2.186]
{ وإذا سألك عبادي عني } جملة مستأنفة على مجيء الواو للاستئناف ولكن مجيء الواو للاستئناف المحض من غير ارتباط ما بالسابق بعيد جدا فان شئت فسمه استئنافا شبيها بالعطف او عطفا باعتبار المعنى كأنه قيل؛ اذا سألوا عن طاعتى فقل: كتب عليكم الصيام، واذا سألوا عن نسبتى فان المراد بالسؤال عنه السؤال عن نسبته الى عباده بقرينة الجواب بنسبته الى خلقه.
تحقيق قربه تعالى
{ فإني قريب } يعنى فأجبهم بأنه قريب لأنى قريب فهو من اقامة السبب مقام المسبب وقربه تعالى ليس قربا مكانيا ولا زمانيا ولا شرفيا ولا رتبيا بل قربه لا ماهية له حتى يحد ولا كيف حتى يعرف بالرسم، وانما هو قرب قيومى نظير قرب ما به قوام الاشياء من الاشياء بل نظير قرب ضمت اليها مع أنها غير الوحدة وآثارها وخواصها غير آثار الوحدة وخواصها فالوحدة أقرب الاشياء الى الاعداد مع أنها أبعد الاشياء عنها حتى قيل: انها ضد لها، فما أقربك يا من لك وحدانية العدد وأبعدنا موصوفين بالكثرات ونعم ما قيل:
دوست نزديكتراز من بمن است
وين عجبتر كه من ازوى دورم
وللاشارة الى هذا القرب قال (ع): داخل فى الاشياء لا كدخول شيء فى شيء؛ اشارة الى عدم تكيفه ايضا وهذا القرب نتيجة الرحمة الرحمانية التى يستوى فيها كل الأشياء، وله قرب آخر هو نتيجة الرحمة الرحيمية وبهذا القرب يتفاضل المتفاضلون وفيه تنافس المتنافسين وتسابق المتسابقين، وبه يتجلى الله على عباده كل يوم فى شأن جديد والى هذه القربات أشار بعض المطايبين لقوله:
अज्ञात पृष्ठ