तफ़्सीर बयान सआदा
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
शैलियों
برشد اكنون نسل جانم شرق وغرب
فاذا استكمل فى نفسه وفى نسله وأتباعه تاب الله عليه واخرجه من سجنه اما بالموت الاختيارى او الاضطرارى وبدون ذلك الهبوط لا يحصل كمال لآدم ولا نسل ولا اتباع بل نقول: شأنه تعالى تقليب آدم النوعى من الجنة الى سجن النفس ومن سجن النفس الى الجنة كما قال تعالى شأنه: { ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال }.
كر بجهل آييم آن زندان اوست
ور بعلم آييم آن ايوان اوست
وفى هذا التقليب تكميله واتمام النعمة عليه.
[2.37]
{ فتلقى آدم من ربه كلمات } الكلمات المتلقاة من الرب ليست شبيهة بكلمات الخلق كما يظن بل هى عبارة عن اللطائف الوجودية التى هى التوحيد والنبوة والولاية ومراتب كل منها ومراتب العالم التى لا نهاية لها؛ فان الكلمة كما تطلق على الكلمة اللفظية وعلى الكلمة النفسية التى هى حديث النفس تطاق على العقائد والعلوم وعلى اللطائف الوجودية وعلى مراتب الوجود، وقوله تعالى: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات }؛ اريد به مراتب الوجود، واذا قيس قوله (ص):
" اوتيت جوامع الكلم "
، بهذا علم فضل محمد (ص) على ابراهيم (ع ) ولما اريد بالكلمات اللطائف الوجودية وتلك اللطائف يمكن التعبير عنها بتعبيرات مختلفة ورد فى الاخبار كلمات مختلفة فى تفسيرها، وجمع الاخبار بعد الاطلاع على ما ذكرنا فى غاية الوضوح.
تحقيق توبة العبد
अज्ञात पृष्ठ