أخرى ورد فيها شيء من هذا التفسير، وقد استعين بذلك كله في مراجعة نصوصه.
وقد سبق طبع تفسير الشيخ محمد بن عبد الوهاب للقرآن الكريم -أو طبع أجزاء منه- في ثنايا بعض الكتب، بيد أنه اكتفي في هذه الطبعات السابقة بذكر نص تفسير الشيخ للقرآن الكريم مجردا عن نفس الآيات القرآنية التي جاء التفسير لها. وذلك لأن الشيخ –في الأغلب الأعم- كان يكتفي بالإشارة إلى الآيات التي يفسرها عن ذكر نصوصها كاملة، فيقول مثلا: ومن قوله كذا، ثم يبدأ في تفسيره.
وأيضا فإن هذه الطبعات السابقة جاءت مجردة عن تخريج الآيات والأحاديث والترجمة للأعلام وتفسير بعض الكلمات التي تحتاج إلى إيضاح لغوي.. وفي هذا نشير إلى طبعات كتاب (تاريخ ابن غنام) غير المحققة، أو التي حققها الدكتور ناصر الدين الأسد. كما نشير أيضا إلى جـ ١٠ من (الدرر السنية) الذي ورد فيه التفسير.
ومن أجل مزيد النفع بهذا التفسير –في طبعتنا هذه- فقد تم وضع هوامش له تتضمن نصوص الآيات القرآنية المفسرة، كما تتضمن أيضا تخريج الآيات والأحاديث التي وردت في التفسير، وأيضا تتضمن تعريفا ببعض الأعلام الذين وردت لهم أقوال في التفسير، ممن رأيت أنه يحسن التعريف بهم، وذلك إلى جانب التعليق على بعض الكلمات.
وينبغي أن ننبه أيضا على أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ قد عرض للكلام عن آيات أخرى كثيرة من القرآن الكريم –غير ما ورد في
1 / 4