284

तफ़सीर अस्फा

التفسير الأصفى

अन्वेषक

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418 - 1376 ش

المطر ومن تحت أرجلهم النبات. 1 (منهم أمة مقتصدة) قد دخلوا في الاسلام (وكثير منهم ساء ما يعملون) حيث أقاموا على الجحود والكفر. فيه معنى التعجب، أي:

ما أسوء عملهم!

(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) قال: (في علي) 2. كذلك نزلت.

(وان لم تفعل فما بلغت رسالته): ان تركت تبليغ ما أنزل إليك في ولاية على وكتمته، كنت كأنك لم تبلغ شيئا من رسالات ربك. (والله يعصمك من الناس): يمنعك من أن ينالوك بسوء (ان الله لا يهدى القوم الكافرين) وقال في حديث: (ثم نزلت الولاية وانما أتاه ذلك يوم الجمعة بعرفة، أنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) 3. وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه -. فقال عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمتي حديثوا عهد بالجاهلية، ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمى، يقول قائل، ويقول قائل. فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني. فأتتني عزيمة من الله بتلة 4 أوعدني ان لم أبلغ أن يعذبني. فنزلت: (يا أيها الرسول) الآية. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي عليه السلام فقال:

يا أيها الناس انه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبلي الا وقد عمره الله ثم دعاه فأجابه، فأوشك أن أدعى فأجيب، وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ فقالوا:

نشهد انك قد بلغت، ونصحت، وأديت ما عليك، فجزاك الله أفضل جزاء المرسلين.

فقال: اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال: يا معشر المسلمين هذا وليكم من بعدى فليبلغ

पृष्ठ 285