Tafsir Al-Quran Al-Azim - Juz' Amma

Abd al-Malik ibn Qasim d. Unknown
81

Tafsir Al-Quran Al-Azim - Juz' Amma

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

प्रकाशक

دار القاسم للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

﴿سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى﴾ هذا بشارة وعد من الله ﷾ لرسوله ﷺ أنه يقرئه القرآن ويجمعه في قلبه ولا ينساه الرسول. ﴿إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ﴾ يعني: إلا ما شاء أن تنساه، فإن الأمر بيده، ﷿. ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى﴾. ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ﴾ أي: أن الله تعالى يعلم الجهر، ما يجهر به الإنسان ويتكلم به مسموعًا. ﴿وَمَا يَخْفَى﴾ أي: ما يكون خفيًا لا يظهر، فإن الله يعلمه. ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى﴾ وهذا أيضًا وعد من الله ﷿ لرسوله ﵊، أن ييسره لليسرى، واليسرى أن تكون أموره ميسرة، ولا سيما في طاعة الله ﷿، فشريعته سمحة وجميع أحواله ميسرة. ﴿فَذَكِّرْ﴾ يعني ذكر الناس، ذكرهم بشرع الله وآيات الله، ذكرهم بأيام الله، عِظْهُمْ وأرشدهم إلى سبيل الخير. ﴿إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ يعني: في محلٍ تنفع فيه الذكرى والموعظة. ﴿سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى﴾ سيتعظ بالقرآن من يخشى الله ﷿ أي: يخافه خوفًا عن علم بعظمة الخالق جل وعلا. ﴿وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى﴾ أي: يتجنب هذه الذكرى ولا ينتفع بها. ﴿الْأَشْقَى﴾ هنا اسم تفصيل من الشقاء وهو ضد السعادة. ﴿الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا﴾ الذي يصلى النار الموصوفة بأنها. ﴿الْكُبْرَى﴾ وهي نار جهنم.

1 / 87