234- أنا محمد بن بشار، حدثني محمد، وعثمان بن عمر قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن الشعبي، عن المحرر ابن أبي هريرة، عن أبيه قال: كنت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة. قال: ما كنتم تنادون؟ قال: كنا ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فأجله وأمده إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله، ولا يحج بعد العام مشرك، وكنت أنادي حتى صحل صوتي.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { فسيحوا في الأرض أربعة أشهر } [2] ]
13/ 748- أخبرني محمد بن قدامة المصيصي، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن محرر بن أبي هريرة قال: قال أبو هريرة: كنت أنادي (ومعي) علي حين أذن في المشركين، كنا نقول: لا يحجن بعد عامنا مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة، فإن أجله إلى أربعة أشهر، فإذا مضت أربعة أشهر فإن الله بريء من المشركين.
[9.3]
قوله تعالى: { يوم الحج الأكبر } [3]
233- أنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن ابن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول:
" " يا أيها الناس " ثلاث مرات " أي يوم هذا؟ " قالوا: يوم النحر يوم الحج الأكبر. قال: " فإن دماءكم وأموالكم، وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا، ألا لا يجني جان على ولده، ولا مولود على والده، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا، ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم فيرضى، ألا وإن كل ربا الجاهلية موضوع، لكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن كل دم من دماء الجاهلية موضوع، وأول ما أضع منها دم الحارث ابن عبد المطلب " ، كان مسترضعا في بني ليث فقتلت هذيل، " ألا يا أمتاه هل بلغت؟ " ثلاث مرات قالوا: نعم قال: " اللهم اشهد " ".
[9.12]
قوله تعالى: { فقاتلوا أئمة الكفر } [12]
अज्ञात पृष्ठ