91

तफ़्सीर

تفسير الهواري

शैलियों

202

قوله : { أولئك لهم نصيب مما كسبوا } أي ثواب ما عملوا ، وهي الجنة . { والله سريع الحساب } .

قوله : { واذكروا الله في أيام معدودات } . قال ابن عباس : هي أيام التشريق . قال الحسن : يذكر الله فيها ، يرمى فيها الجمار ، وما مضت به السنة من التكبير في دبر الصلوات .

ذكروا عن علي أنه كان يكبر دبر الصلاة من يوم عرفة من صلاة الصبح إلى أيام التشريق ، ويكبر في العصر ثم يكف .

ذكروا عن ابن مسعود أنه كان تكبيره : الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله ، الله أكبر ، ولله الحمد كثيرا . وذكروا عن علي مثل ذلك .

وذكروا عن الحسن أنه كان يكبر من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الظهر من يوم النفر الأول ، وربما قال إلى العصر . قال : وسمعت سعيدا يذكر أن الذي أخذ به الناس عن الحسن إلى صلاة الظهر . وكان تكبيره فيما حدثنا الثقة الله أكبر الله أكبر . يسكت بين كل تكبيرتين .

قوله : { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر } إلى اليوم الثالث { فلا إثم عليه لمن اتقى } .

ذكر ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقول : من أدركه الليل من اليوم الثاني ولم ينفر فلا ينفر حتى يرمي الجمار اليوم الثالث . وذكروا عن الحسن أنه كان يقول : من أدركته صلاة العصر ولم ينفر فلا ينفر إلى اليوم الثالث .

ذكروا أن رسول الله A كان يرمي يوم النحر الجمرة [ بعد طلوع الشمس ] ويرمي الجمار أيام التشريق بعد زوال الشمس . وكان يرمي بمثل حصى الخذف .

ذكروا عن ابن عمر أنه كان يكبر مع كل حصاة .

قوله : { فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } . قال : يرجع مغفورا له .

ذكروا أن رسول الله A قال : « من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » .

قوله : { واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون } يعني البعث .

पृष्ठ 91