377

तफ़्सीर

تفسير الهواري

शैलियों

109

قوله : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم ءاية ليؤمنن بها } لقولهم : { فليأتنا بآية كما أرسل الأولون } [ الأنبياء : 5 ] وأشباه ذلك . قال الله للنبي A : { قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون } كقوله : { ما ءامنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون } [ الأنبياء : 6 ] على الاستفهام أي : إنهم لا يؤمنون . لأن القوم إذا سألوا نبيهم الآية فجاءتهم فلم يؤمنوا أهلكوا .

قوله : { ونقلب أفئدتهم وأبصارهم } أي : نطبع عليها بكفرهم { كما لم يؤمنوا به أول مرة } أي لو جاءتهم الآية لم يؤمنوا بها ، فإذا جاءهم العذاب فآمنوا حين رأوا العذاب لم يقبل منهم؛ { كما لم يؤمنوا به أول مرة } أي من قبل أن يجيئهم العذاب .

قوله : { ونذرهم في طغيانهم يعمهون } أي في ضلالتهم يلعبون . وقال الحسن : يعمهون : يتمادون .

पृष्ठ 377