370

तफ़्सीर

تفسير الهواري

शैलियों

92

قوله : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } أي القرآن { مصدق الذي بين يديه } من التوراة والإنجيل . { ولتنذر أم القرى } أي مكة ، منها دحيت الأرض؛ لتنذر أهل مكة { ومن حولها } أي سائر الأرض { والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به } أي بالقرآن { وهم على صلاتهم يحافظون } . قال الحسن : يعني صلاة أهل مكة ، حين كانت الصلاة ركعتين غدوة وركعتين عشية .

وقال بعضهم : { وهم على صلاتهم يحافظون } أي يحافظون على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها . وقال : كل ما ذكر من الصلاة في المكي قبل أن تفرض الصلوات الخمس فهو الصلوات الأولى ، ركعتين غدوة وركعتين عشية؛ وما كان بعد ما أسرى بالنبي وافترضت عليه الصلوات الخمس تلك الليلة يعني به الصلوات الخمس . وكان أسري بالنبي ، فافترضت عليه الصلوات الخمس ، فيما بلغنا ، قبل أن يخرج من مكة بسنة .

पृष्ठ 370