362

तफ़्सीर

تفسير الهواري

शैलियों

66

قوله : { وكذب به قومك } أي بالقرآن { وهو الحق قل لست عليكم بوكيل } أي : بحفيظ لأعمالكم حتى أجازيكم بها . إنما أنا منذر ، والله المجازي لكم بأعمالكم .

قوله : { لكل نبإ مستقر } . قال الحسن : حبست عقوبتها حتى عمل ذنبها . فلما عمل ذنبها أرسلت عقوبتها . وفي تفسير عمرو عن الحسن : { لكل نبإ مستقر } : عند الله خيره وشره ، حتى يجازيكم به . { وسوف تعلمون } أي يوم القيامة . وهذا وعيد من الله للكفار . لأنهم كانوا لا يقرون بالبعث .

قوله : { وإذا رأيت الذين يخوضون في ءاياتنا } أي يكذبون بآياتنا . وقال مجاهد : يستهزءون بآياتنا { فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره } كان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم ، وهو يومئذ بمكة ، ثم أمر بعد بقتالهم .

قال : { وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } قال مجاهد : نهى [ نبي الله A ] أن يقعد معهم إلا أن ينسى ، فإذا ذكر فليقم ، وذلك قوله : { فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } .

पृष्ठ 362