282

तफ़्सीर

تفسير الهواري

शैलियों

163

قوله : { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم } أي : وكما أوحينا إلى إبراهيم { وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط } وهم يوسف وإخوته الأنبياء الاثنا عشر . قال : { وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا } يعني كتابا . وكان داود بين موسى وعيسى .

قال بعضهم : ليس في الزبور حلال ولا حرام ، إنما هو تمجيد وتحميد وتعظيم .

قوله : { ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما } . [ أي كلاما من غير وحي ] .

ذكروا عن أبي قلابة قال : يا رسول الله : كم المرسلون؟ قال : « ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا جما غفيرا » قيل : يا رسول الله ، أكان آدم نبيا مكلما أو غير مكلم؟ قال : « بل كان نبيا مكلما » .

قوله : { رسلا مبشرين ومنذرين } أي مبشرين بالجنة ومنذرين من النار . { لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما } أي عزيزا في نقمته ، حكيما في أمره .

قوله : { لكن الله يشهد بما أنزل إليك } يعني القرآن { أنزله بعلمه والملائكة يشهدون } أنه أنزله إليك { وكفى بالله شهيدا } .

पृष्ठ 282