233

तफ़सीर

تفسير الإمام العسكري (ع)

अन्वेषक

مدرسة الإمام المهدي (ع)

संस्करण संख्या

الأولى محققة

प्रकाशन वर्ष

ربيع الأول 1409

أما تفضيلهم في الدين فلقبولهم نبوة محمد [وولاية علي] (1) وآلهما الطيبين.

وأما [تفضيلهم] في الدنيا فبأن ظللت (2) عليهم الغمام، وأنزلت عليهم المن والسلوى وسقيتهم من حجر ماءا عذبا، وفلقت لهم البحر، فأنجيتهم وأغرقت أعداءهم فرعون وقومه، وفضلتهم بذلك [على] عالمي زمانهم الذين خالفوا طرائقهم، وحادوا عن سبيلهم ثم قال الله عز وجل [لهم]: فإذا كنت [قد] فعلت هذا بأسلافكم في ذلك الزمان لقبولهم ولاية محمد وآله، فبالحري (3) أن أزيدكم فضلا في هذا الزمان إذا أنتم وفيتم بما آخذ من العهد والميثاق عليكم. (4) 119 - ثم قال الله عز وجل: (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) لا تدفع عنها عذابا قد استحقته (5) عند النزع.

(ولا يقبل منها شفاعة) يشفع (6) لها بتأخير الموت عنها .

(ولا يؤخذ منها عدل) لا يقبل [منها] فداء [ب‍] مكانه يمات (7) ويترك هو.

[بيان الأعراف، ووقوف المعصومين عليه:] قال الصادق عليه السلام: وهذا [اليوم] يوم الموت، فان الشفاعة والفداء لا يغني عنه.

فأما في القيامة، فانا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء، ليكونن (8) على الأعراف بين الجنة والنار " محمد (9) وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والطيبون من

पृष्ठ 241