तफ़्सीर अब्द अल-रज़्ज़ाक़
تفسير عبد الرزاق
अन्वेषक
د. محمود محمد عبده
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
سنة ١٤١٩هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، وَقَالَ: الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ: " مَا رَأَيْتُ وَلَدًا قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ أَكُنْتَ تَأْمَنُ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَارَفَتْ مَا قَارَفَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَتَفْضَحُهَا عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ؟، قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ "، قَالَ مَعْمَرٌ: وَإِنَّمَا أَلْحَقَهُ بِأَبِيهِ الَّذِي كَانَ لَهُ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتْ ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١] فِي رَجُلٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبِي؟، قَالَ: «أَبُوكَ فُلَانٌ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ، وَلَا سَائِبَةٍ، وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ﴾ [المائدة: ١٠٣]، قَالَ: " الْبَحِيرَةُ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ، وَالسَّائِبَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ، وَالْوَصِيلَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانَتِ النَّاقَةُ تَبْتَكِرُ بِأُنْثَى، ثُمَّ تُثَنِّي بِأُنْثَى فَيُسَمُّونَهَا الْوَصِيلَةَ، ⦗٣١⦘ يَقُولُونَ وَصَلَتِ اثْنَتَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ، وَكَانُوا يَجْدَعُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ، وَالْحَامِي، الْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ كَانَ يَضْرِبُ الضِّرَابَ الْمَعْدُودَةَ، فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ قَالُوا: هَذَا حَامٍ حَمَى ظَهْرَهُ، فَتُرِكَ فَسَمُّوهُ الْحَامِيَ " نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤٩ - قَالَ: مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذَا ضَرَبَ عَشَرَةً
2 / 30