{ أولا يعلمون } عطف على ما قبل ، أو يقدر ، أيلومونهم ولا يعلمون { أن الله يعلم ما يسرون } مطلقا ، ومنه إسرارهم الكفر ، وصافت الله ، وصفات رسول الله A { وما يعلنون } مطلقا ، ومنه إظهارهم الإيمان فإنه أنسب بردها إلى ما فتح الله ، وأيضا قد يمكنهم إنكار التحديث ، لا ما فتح عليهم والمشركون قد يحققون ما علموا أن الله عالم به لفرط دهشتهم ، وذلك فى الآخرة ، كقوله تعالى { والله ربنا ما كنا مشركين } وقوله « أخرجنا منها » وقد علموا فهم لا يخرجون ، فينكرون التحديث ، ولو علموا أن الله عالم به ، ويجوز أن يكون ، أفلا تعقلون كلام الله للمؤمنين ، لا من كلام اليهود ، كما أن ، أولا يعلمون . الآية من كلام الله ، أى أفلا تعقلون أنه لا مطمع فى إيمانهم .
पृष्ठ 92