66

قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني

[يوسف:108].

وقد جاء في الخبر أيضا: إن الصراط يظهر يوم القيامة منه للأبصار على قدر نور المارين عليه، فيكون دقيقا في حق بعض، وعريضا في حق آخرين، يصدق هذا الخبر قوله تعالى:

يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم

[الحديد:12] والسعي مشي، وما ثم طريق الى الله إلا الصراط وإنما قال: بأيمانهم، لأن المؤمن في الآخرة لا شمال له، كما ان الكافر لا يمين له. هذا بعض أحوالك.

[1.7]

قوله جل اسمه:

{ صراط الذين أنعمت عليهم }

صفة للأول أو بدل عنه بدل الكل

والفرق بين الصفة والبدل، أن البدل في حكم تكرير العامل من حيث انه المقصود بالنسبة، كتكرير الجار في قوله تعالى:

अज्ञात पृष्ठ