346

तफ़्सीर इब्न अरफा

تفسير الإمام ابن عرفة

संपादक

د. حسن المناعي

प्रकाशक

مركز البحوث بالكلية الزيتونية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

تونس

क्षेत्रों
ट्यूनिशिया
साम्राज्य
हाफ़सिद वंश
مالك لجميع ما في السماوات والأرض و(اللازم) باطل فالملزوم مثله.
وأجيب بالفرق بين المقامين فهذا ملك حقيقي وذلك ملك جعلي، فما يلزم من منافاة الملك الحقيقي للولدية منافاة الملك الجعلي لها.
قوله تعالى: ﴿كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ﴾
قال ابن عطية: أي كل شيء له ملك.
قال الزمخشري: أي كل ما هو في السماوات والأرض.
ابن عطية: والقنوت إما الخضوع فيصدق على الحيوان والجمادات، وإما الطاعة، فالكافر يسجد ظله وهو (كاره) .
قيل لابن عرفة: كيف يُوصَف الظل بالسّجود وهو هو موجود أم لا؟ فقال: الظل ظلمة خاصة باعتبار الكم والكيف فيجري على الخلاف في الظلمة: هل هو أمر وجودي أو عدمي؟ والصحيح أنها وجودية، ونص بعضهم على أن الظل عرض قام بجسم الهواء.
قوله تعالى: ﴿بَدِيعُ السماوات ...﴾
قال الزمخشري: هذا إما من إضافة الصفة المشبهة باسم الفاعل.

1 / 404